الإجابة على السؤال "لماذا أقيل سام أولتمان من شركة OpenAI؟" صعبة جدا جدا. إلى الآن لا توجد إجابات واضحة على السؤال، ولكن هناك بعض التحليلات، والتي تقود إلى مواضيع جديدة اكتشفت مؤخرا، وأصبح لها صدا كبيرا جدا في عالم الذكاء الاصطناعي، لا سيما Q*، وهو الآن يعتبره البعض النقلة النوعية في عالم نماذج اللغة الكبيرة، والتي يعتقد أنها ستحل مشاكل علمية كبيرة، وقد يشق الطريق إلى الذكاء العام الاصطناعي AGI، وربما أيضا الذكاء الاصطناعي الفائق الذي يتفوق على جميع البشر.

أيرون جيمس أصيب بصعقة كهربائية قدرها 7,200 فولت لما كان يعمل على كابل كهربائي. هذه الكهرباء الشديدة هي 30 مرة ضعف الكهرباء التي نستخدمها في المنزل في العالم العربي، تلامس وجهه مباشرة مع سلك حي، فانتشرت الكهرباء فيه، ومن شدتها مزقت الجانب الأيسر منه، ومعه ذهبت عينه اليسرى، وأنفه، وشفتيه، وأسنانه، ولم يستطع أن يحرك فمه إلا بالشيء اليسير، فقد قدرته على الشم، والتذوق، وحتى مضغ الطعام الصلب، وأصيبت يده اليسرى إلى الكوع وتدمرت تماما، وكانت يده اليسرى هي اليد الرئيسية بدلا من اليمنى، أخبر الأطباء زوجته أنه لن يكون شكله كما كان في السابق، لما دخلت عليه الغرفة اجتاحتها مشاعر غزيرة متنوعة، وبهتت ولم لم تتفوه بكلمة، ومن كثرة المشاعر التي تعتريها لم يخرج منها شيء يدل على أي شعور، فكل االمشاعر اصدمت ببعض وتوقفت عند حاجز الجسم. أجريت له عدة عمليات، ولكنها لم تصحح له إلا شيء يسير من حالته منذ أن أصيب بالصعقة عام 2021، وجهه أصبح باهتها أملسا، لا شفة فيه ولا عين، فمه مفتوح لا يغلق، وإذا تحدث لا تتحرك شفتيه، إذا خرج من البيت ارتدى عصابة العين السوداء، وأيضا كان يغطي وجهه أسفل الأنف بكمام شبيه بالذي كنا نردتيه أثناء الجائحة، ولكن هذا يغطي مساحة أكثر من الوجه مع الذقن. مستشفى جامعة نيويورك لانغون الطبي NYU Langone Health أجرت له جراحة فريدة من نوعها، زرعت له نصف وجه، والأهم من ذلك أجرت له زراعة عين، وهي الزراعة الأولى من نوعها في العالم. وقد نجحت الزراعة في إرجاع شكل وجهه بعد أن كان مدمرا، ولكن السؤال الأهم، هل ستبصر عينه اليسرى؟  

ميكروسوفت حاليا تطور أمرا غريبا جدا، مشروع سيليكا، وهو عبارة عن مكتبة زجاجية، المكتبة ليست مصنوعة من زجاج، إنما كل المعلومات التي فيها مخزنة على زجاج، وقد وأحد شركائها شركة وارنر بروذرز، وقد سجلت لأول مرة على الزجاج فيلم سوبرمان الذي أطلق عام 1978 على زجاجة واحدة بحجم الكف من 22 أسطوانة فيها أشرطة مغناطيسية. الآن بهذه الطريقة يمكنهم تخزين المعلومات لآلاف السنين في الزجاج من غير الحاجة إلى نقلها إلى زجاجة أخرى.

في كل عام نتحدث عن جوائز نوبل كل عام، هذه السنة اخترت جائزة نوبل في الطب، لأهميتها الكبرى، هذه السنة أعطيت لعالمان أنتاجا طريقة تستخدم اليوم انتاج اللقاحات، وبالتحديد لقاح Covid الذي أنقد الناس من حول العالم، لكن الفكرة تتعدى هذه المرحلة الطارئة لتسخدم الطريقة للوقاية من السرطان. الحماس الكبير انطلق بعد نجاح اللقاح، والعلماء يعملون بقوة لإنتاج لقاحات جديدة تعالج أنواع كثيرة من السرطان. ما هذه الفكرة؟ إنها فكرة إنتاج mRNA متسقر بحيث يمكن تكوين لقاحات منه.

العالم يتغير بسرعة، ومع كل حرب يتغير بسرعة أكبر، الحرب بين روسيا وأوكرانيا بدأت حربا أخرى، كان العالم على خطى ثابتة للتخلص من الطاقة الأحفورية النفط، ولكن الآن مع الحرب الجديدة تسارعت وتيرة الحركة ناحية الطاقة البديلة، وفي أثناء هذه النقلة بدأت الدول بالبحث عن بطاريات مختلفة، وخصوصا أن الكثير من الدول كانت تعتمد على النفط المنتج من روسيا، والليثيوم المستخدم في البطاريات من الموجود في الكثير من الدول، وإحداها التي تمتلك احتياطياً كبيراً له أوكرانيا. مع هذه التحولات وانحسار الطاقة، بدأت الدول بالصرف على بدائل لحفظ الطاقة بعد أن كانت تتجه إلى النفط والليثيوم. خلال السنوات القادمة سنرى نقلة نوعية في تخزين الطاقة، وبهذا ننتقل إلى عالم جديد يقلل استهلاك النفط، وبذلك الاقتصاد الذي تعتمد عليه دول كثيرة.

جموعة من الأخبار التي تستحق أن نذكرها في هذه الحلقة، سأتحدث عن توصل العلماء إلى تكوين جنين بشري من غير حيوان منوي ولا بويضة ولا رحم، استخدموا خلايا جذعية فقط. وهذا يعد من أكبر الأخبار العلمية لهذا العام، إذا لم يكن أكبرها على الإطلاق. وكذلك إنزال مركبة من وكالة الفضاء الهندية على القمر لتصبح رابع دولة تقوم بذلك، وأيضا رجوع رائد الفضاء سلطان النيادي إلى الأرض. ولكن لنبدأ بالأخبار بالعكس، من سلطان، ثم القمر، ثم الجنين.

مقابلة مع مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء سالم حميد المري، أنشأ هو وزملاؤه المركز من الصفر. في هذه الحلقة نتناول خبرته بكل شفافية. كيف بدأ المركز؟ وما المراحل التي مر فيها؟ وكيف حصل الإماراتيين على الخبرة في تطوير أقمار صناعية، وروفرات، ورواد فضاء. من يود تعلم كيف ينشأ مركز بهذا المستوى فعليه بالبدء بهذه الحلقة، سيأخذ تجربة لا تعادلها أي تجربة أخرى.

هذا لقاء مع رائد الفضاء د. سلطان النيادي وهو في المحطة الفضائية الدولية. أجريت المقابلة في مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل. سألته عدة أسئلة عن وجوده على المحطة، خصوصا بعد قضائه على الأقل 5 أشهر. لقد بقيت من رحلته شهر واحد، ثم يعود إلى الأرض مرة أخرى.  الوقت كان قصيرا جدا، فحصرت الأسئلة التي تعطينا فكرة عن تأثير الفضاء على مشاعره، والأشياء التي اشتاق إليها على الأرض. وكانت بعض إجاباته مفاجئة بالنسبة لي. وكذلك سألته عن تأثير الذهاب إلى الفضاء وصرف الملايين على مثل هذه الرحلات، والمردود المعنوي لها على الناس. وأيضا عن إمكانية تحمل البشر الذهاب والعيش على المريخ، وإذا ما كان التواجد على المحطة الفضائية الدولية لمدة طويلة يساعد في ذلك.

كنت أكلم سلطان النيادي وهو في المحطة الفضائية الدولية وأنا على الأرض في بريطانيا، فسألته عن حالة يطلق عليها اسم Overview Effect، وهي حالة تصيب رواد الفضاء لم يروا الأرض من السماء. لما يرى رائد الفضاء الأرض من مسافة تنهمر عليه مشاعر التقدير والجمال لهذه البلورة الزرقاء، هذه المشاعر في بعض الرواد تكون غامرة، وتشعره باتصاله الهائل مع باقي البشر والأرض، وهذه نظرة الرواد لأنفسهم وقيمهم. فسألت سلطان عن هذا الشعور، فرد علي بأن كل التاريخ الذي تعرفه في هذا المكان المتواجد في الفضاء اللانهائي، نحن نأخذ الأرض كأنها أمر مسلم به أو For granted، حتى لو عاش الإنسان على كواكب متعددة، وهو أمر صعب ستبقى الأرض المركبة الأم. لقد اختلفت نظرته لبعض الأشخاص وازدادت أهمية الروابط. قد نشعر أن الأرض التي تحملنا قوية صلبة تتحمل الإنسان، وتتحمل كل ما يقوم بها من تدمير، نحن أحيانا نعاملها معاملة شرسة جدا، وهي هادئة لا ترد بالمثل. ولكن الأرض ضعيفة، والطبقة التي تستطيع جميع الكائنات العيش عليها نحيفة، الغلاف الجوي الذي يحمي الإنسان وسائر الكائنات رقيقة. قد لا نستطيع أن ندمر الأرض كلية، ولكن بإمكاننا تدمير البيئة فلا نستيطع العيش فيها بعد ذلك أبدا. هذا المكان الذي نشعر به وكأنه أمر مسلم هو ليس كذلك، هذه المركبة الأم، ربما لن تكون كذلك لو لم نعطها الاهتمام الكافي. في هذه الحلقة سأطرح بعض الطرق التي بإمكاننا بها تدمير العالم، وأقصد في هذا تدمير المركبة الأم، علنا نفكر في الحفاظ عليها لتحمل الأجيال القادمة من البشر.

انتشرت مؤخرا الكثير من الأخبار عن UFO أو UAP، مراكب فضائية وصلت إلى الأرض، وهي الآن بحيازة الجيش الأمريكي، وقد أجروا التجارب عليها، بل الأكثر غرابة ليس فقط المراكب الفضائية، بل حتى أن الجيش الأمريكي لديه كائنات فضائية. كل هذه الأخبار ليس عليها دليلا واحدا إلى الآن، ولا تزال في طور النشر الإشاعاتي، ولذلك ليس هذا هو حديثنا، حديث هو عن العالم من جامعة هارفرد Avi Loeb، الذي اكتشف كريات معدنية صغيرة في المحيط تعود إلى ما يعتقده أنه مراكب فضائية أتت إلى الأرض. ظهر Avi على العديد من القنوات، واستفاد من موجة UFO ليركبها ويخبرنا أنه قد يكون وأن هناك فعلا أدلة على حضور الفضائيين إلى الأرض.

هل بالإمكان تجميد جسم الإنسان بحيث يعاد إفاقته بعد مئات أو آلاف السنين؟ قد تتصور أن هذا الأمر مستحيل، ولكن من الناحية النظرية، لا يوجد ما يمنع ذلك، من الناحية العملية، نعم، هناك ما يمنع أن يجمد الإنسان ثم يذاب وترفع حرارته إلى أن يعود للحياة مرة أخرى. لكن الآن يبدو أن العلماء تقدموا قليلا في هذا المجال. لقد تمكنوا من تجميد أعضاء لمدة من الزمن، ثم إعادة تسخينها، ثم زراعتها في جسم الفئران.  هذا التقدم هااااااائل. ولعله يمكننا يوما ما من زراعة ليس فقط من تجميد الأعضاء لزراعتها في جسم الإنسان، إنما حتى تجميد الإنسان بالكامل وإعادته مرة أخرى للحياة.

قبل أيام أعلن تيم كوك المدير التنفيدي لشركة أبل: "It’s already been a big day, but we do have one more thing"، لقد كان يوما عظيما، ولكن لدينا شيء واحدا إضافيا. وكان هذا الشيء الإضافي هو نظارة أبل للعالم المختلط Apple Vision. لقد كان فعلا شيئا يستحق الانتظار، فبعد العمل عليه لمدة 10 سنوات، أبهرتنا أبل بنظارة لا مثيل لها من الناحية التكنولوجية. كل من شاهد أداء النظارة وقدراتها أبهر بها حتى لو كان ضدها، حتى مارك زكاربيرغ الذي صرف المليارات على الواقع الافتراضي، وإن بين أنه غير مكترث لما قدمته أبل في العموم، أبهر بهذا الجهاز الجديد الذي يحتوي على تقنيات غير موجودة على أي نظارة أخرى. بل العرض كان مبهرا لأنه كان يظهر ما يراه الذي يرتدي النظارة بأسلوب لم يُر سابقا في تاريخ النظارات. لقد قفزت أبل بنظاراتها مسافة بعيدة جدا عن جميع النظارات الأخرى، قفزة ستبقي النظارات الأخرى في المؤخرة لسنوات طويلة. لكن مع الاستعراض الذي قدم والإبهار الذي أسكت الجميع، هل ستنجح النظارات، أم أن نجاحها سيكون محدودا كما هو الحال مع نظارات ميتا، أو ستسخر تماما كما في نظارات جوجل أو نظارات هولولنز التابعة ليمكروسوف، التي إلى الآن لم نرها في الأسواق. وإذا نجحت فيم سنستخدمها، وكيف سيكون مستقبل مثل هذه التقنية؟

إذا لم تبدأ باستخدام ChatGPT أنت متأخر، وكلما مر يوم من غير استخدامك له كلما تقدم عليك شخص آخر يستخدمه في عمله. لن تعرف قيمة هذا المنتج العظيم إلا بعد استخدامه في تطوير عملك. وبعد استخدامك له لن ترجع بعد ذلك أبدا. ولذلك من أهمية هذا الموضوع قررت أن أعطيكم دفعة بسيطة للبدأ باستخدام التطبيق، سأقدم لكم نصائح في كيفية استخدامه، وأفضل طرق استخدامه بحيث تستفيد منه إلى أقصى حد. حاليا أقرت دولة الإمارات العربية المتحدة استخدام ChatGPT على مستوى الحكومة، ويقود حملة هذا الاستخدام معالي عمر العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي. ومن ضمن الأشياء التي عمل عليه مكتب الذكاء الاصطناعي هي دليل الذكاء الاصطناعي التوليدي المكونة من 119 صفحة، فيها الكثير من المعلومات، منها كيف تكتب prompts بحيث تخرج بأفضل الإجابات من الذكاء الاصطناعي، وفي الورقة أيضا كيفية كتابة prompt حتى في Midjourney تطبيق الذكاء الاصطناعي الذي يستخدم للرسم. بالإضافة الورقة تقدم مجموعة أخرى كبيرة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي بإمكانها مساعدتك على تطوير عملك. وبما أن الذكاء الاصطناعي يتطور يوميا، سأقدم لكم أيضا بعض التطبيقات الأخرى القوية الجديدة التي ظهرت بعد الورقة، حتى نستطيع أن نلحق المتجدد. الآن بإمكانكم إنزال دليل الذكاء الاصطناعي التوليدي من هذا الرابط: https://bit.ly/dffgenai

In this thought-provoking episode, we explore the complex world of longevity and age reversal with our distinguished guest, Dr. Charles Brenner. As an expert in the field, Dr. Brenner shares his skepticism about the prospect of significantly extending human lifespans or reversing the aging process. Dr. Brenner also delves into the science of NAD (Nicotinamide Adenine Dinucleotide) and NR (Nicotinamide Riboside), molecules that play a crucial role in cellular health and energy metabolism. He explains their potential role in promoting healthy aging and supporting overall wellness.

نحن نعلم أن 71% من سطح الأرض مغطى بالماء، وهناك أيضا أنهار من الماء، وهناك أيضا تجمعات للماء في فجوات تحت الأرض، وهناك أيض، وقد لا تعلم هذه المعلومة، كمية من الماء على شكل  H2O  أو OH بداخل وشاح الأرض مدمج مع الصخور وهذه الكمية تقدر بأكثر من 3 مرات ما هو موجود في البحار كلها. ليس على شكل بحيرات، إنما جزيئات.  كل هذا الماء لا يصل إلى الكمية الموجودة في قمر المشتري غيناميد، فالقمر يحتوي على كمية من الماء أكثر مما هو موجود على سطح الأرض بقدر 25 مرة. لا بل الماء يمتد إلى أطراف المجموعة الشمسية. السؤال المهم: من أين أتى كل هذا الماء؟

حاليا يعمل العلماء على إعادة إحياء الماموث، ولعل من أهم ما حدث على أرض الواقع، وإن لم يكن إحياء له هو أنهم استطاعوا إنتاج لحم الماموث من الدي إن إي. بذلك لدينا الآن لأول مرة لحم ني وكأنه لحم مفروم. فهل لديك الاستعداد لأكله؟ وضعوه بداخل قنينة زجاجية، وأصبح من ضمن لعرضه من ضمن التحف في متحف العلم والطب في هولندا. السؤال هو هل لديك الاستعداد لتجريب لحم الماموث؟ وهل سيكون مضرا لنا؟ هل أكله الإنسان في السابق؟ وهل سيأتي يوم نأكل فيه لحوم الحيوانات التي انقرضت؟

من أين بدأت الحياة؟ نحن نعرف أن الحياة موجودة على الأرض، وأنها نشأت على الأرض، ولكن التساؤل هو هل المكونات الأساسية التي كونتها من الأرض أم أتت من الفضاء الخارجي؟ قد يبدو السؤال غريبا بالنسبة لك، ولكن الواقع هو أن العلماء لا يعلمون بالضبط ما إذا كانت المكونات الأساسية للحياة كانت على الأرض ابتداء أو من أتت من خارج الأرض، ثم ساهمت في تكوين الجزيئات التي تحتاجها الحياة للنشوء. قبل فترة أرسل اليابانيون مركبة فضائية Hayabusa2 إلى كويكب يدور حول الأرض، ويبعد عنا 334 مليون كيلومتر عن الأرض. وهو يدور حول الشمس مرة كل 475 يوما، قطره 900 متر. اسم هذا الكويكب رايوغو. أطلق الصاروخ عام 2018، ووصل إلى الكويكب، ثم أخذ بعض القراءات، وأخذ منه بعض الصخور، كانوا يعتقدون أنهم سيرجعون بغرام واحد من الأحجار، ولكنهم كانوا محظوظين في أنهم أرجعوا 5 جرامات، ثم رجع إلى الأرض. تابعت مشاهد أحداث الهبوط، في الواقع لم تهبط المركبة، إنما مجرد لامسته، فأثارت التراب والصخور من عليه، وفي اللحظة التي لامسته أخذت عينات من الصخور معها. كان المشهد عظيما. الآن، وبعد مرور عدة سنوات على وجود الصخور على الأرض، وتقديمهم لبعض الأحجار لعلماء من حول العالم، ما الذي اكتشفه العلماء فيها؟

هذه كانت تجربتي في الذهاب إلى مركز كندي للفضاء بالولايات المتحدة الأمركية لمشاهدة إطلاق الصاروخ الذي كان يحمل على متنه رائد الفضاء سلطان النيادي. مررت بعدة أشياء منها المركز نفسه، سواء على مستوى المتحف أو حتى منصات الإطلاق، ثم بعد ذلك مشاهدة إطلاق الصاروخ بأم عيني. كانت تجربة جميلة جدا.

This has got to be one of the most fascinating ideas ever. We usually store information in hard drives, solid state memories, tapes and so on. We also know that we can store information in DNA, but what about storing them in the DNA of trees. Where the information is stored for many years into future. This way we will have clouds of information in forests. This is an interview with the founder of this amazing concept, Monika Sayfried.

حرب مستعرة بين ميكروسوفت وجوجل، بدأت لما انطلق ChatGPT، ثم ازدادت حرارة الحرب لما أطلقت ميكروسوفت مؤتمرها عن استخدام GPT في البحث. شيء لم تتوقعه جوجل أبدا. جوجل بدورها انطلقت لطرح ما لديها، وما لديها لم يكن مناسبا، فهبطت أسهمها 10 مليار دولار. رقم هائل. هذه الحلقة تشرح الموضوع بالتفصيل.

اليوم أصبحت الطاقة الأحفورية واحدة من مصادر الطاقة المستخدمة، وليست مصدر الطاقة الأوحد، لا تزال هي من الأكثر استهلاكا حول العالم، ولكن مع تطور التكنولوجيا أصبحت لدى العالم بدائل، وإن تزال في بدايتها. نحن لا نعيش عصر الطاقة البديلة بعد، ولكن يبدو أن سرعة التطور تأخذنا إلى عصر جديد من انتاج الطاقة. لا محالة لن تكون للطاقة الأحفورية مكان في المستقبل، حتى لو كان ذلك المستقبل بعيدا. لماذا لم تتطور بدائل الطاقة الأحفورية إلى الآن؟ لأنها ببساطة أقل كفاءة، وتحتاج إلى مخازن للاحتفاظ بها، وتكلفتها أكثر بكثير من النفط على سبيل المثال. ولكن التكنولوجيا تتطور، وسيأتي يوم يتغلب فيه العلماء على كل هذه الإشكاليات. واليوم سأمر على بعض الأفكار التي يعمل عليها العلماء لتطوير قطاع الطاقة للمستقبل.

أحمد المهيري عالم فيزيائي نظري إماراتي من جامعة نيويورك أبو ظبي، وضع حلا لمشكلة طرحها ستيفن هوكنغ قبل عقود من الزمن، الثقوب السوداء- بحسب هوكنغ- تفقد المعلومات، وهذه مصيبة فيزيائية تخالف قواعد ميكانيكا الكم. لكي يحل هذه المشكلة عمل أحمد مع زملائه في إيجاد الحل من خلال الثقوب الدودية. 

كما عودناكم في كل عام، نتحدث عن أفضل الأخبار العلمية لعام 2022. هذه السنة مليئة بأخبار علمية رائعة، فاخترنا لكم أفضلها إطلاقا: إنتاج طاقة نووية من الاندماج، إطلاق مستكشف راشد إلى القمر، صور من تلسكوب جيمس ويب، وتشات جي بي تي، وزراعة قلب خنزير في جسد إنسان.

هزة هائلة حدثت في عالم الذكاء الاصطناعي، لقد نشرت أوبن أي آي الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي، وتفاجأ الناس من قدراته في انتاج محتوى، وتكوين محادثات، وبرامج كمبيوتر بأسلوب فذ. في هذه الحلقة نتناول البوت المذهل، إيجابياته وسلبياته.

ما هو الوعي؟ إلى الآن لا أحد يعلم الإجابة على هذا السؤال. السؤال قديم جدا، والفلاسفة والعلماء حاولوا الإجابة عليه، ولكن لم يستطع أحد أن يعطي إجابة شافية. الفلاسفة المعاصرين مثل دانيال دانيت حاولوا إلغاء وجوده، وتفسيره بالعلم البحت، وآخرين مثل ديفيد تشالمرز حاول إخفاءه أكثر وتصور فيزياء جديدة له لم تكتشف إلى الآن. كلاهما لم يستطع أن يقنع الآخر بوجهة نظره. أما العلم، فهو مرتبط بالمادة والتجارب عليها، ولا يستطيع أن ينفك عنها، الأحاسيس والمشاعر النوعية والصور الذهنية في المخ لم تعالج تماما من ناحية الخلايا العصبية أو المواد الكيميائية مثل الدوبامين والإندورفين وغيرها. كل ما استطاع العلم أن يعمله هو أن يربط بين التفاعلات وبين الوعي، استطاع أن يطفئ المخ، ويشغله، ومعه يطفئ الوعي ويشغله، واستطاع أن يطفئ أجزاء من المخ ويشغلها، ومعها يطفئ أجزاء من الوعي ويشغلها، واستطاع أن يقحم أفكارا وأحاسيس باستخدام إشارات كهربائية من الخارج، واستطاع أن يستخرج أفكار من المخ باستخدام الإم آر آي، ولكنه إلى الآن لا يعرف ماهية هذه الأحاسيس النوعية ولا الصور الداخلية التي نتصورها. كلها لا تُفسر بأي وسيلة علمية بتاتا.

البيت الذكي تدريجيا يصبح حقيقة، الكثير من الناس تستخدم أجهزة متعددة بداخل البيت، وتتحكم بها عن طريق الهاتف الذكي، أو أجهزة جوجل أو أليكسا أو سيري. بمجرد أن تنادي على أحد تلك الأجهزة بإمكانك تشغيل وإطفاء الأضواء، التحكم في التكييف، والأبواب، والإنذار، والكاميرات، وأمور أخرى كثيرة. مع ازدياد استخدام الناس لهذه الأجهزة تطورت معها المعايير المتفق عليها بين الشركات، حتى تكون الأجهزة متوافقة مع بعضها. في هذه الحلقة أتكلم عن الأجهزة الذكية، وأقدم لكم تجربتي، وما يحدث من تطورات في هذا الجانب.

مقتطفات عن منتدى المستقبل، المنتدى كان على مدى يومين، ومليء بالمحاضرات القيمة. حضرت معظمها، لأهميتها، وسألخص ما جاء في بعضها في هذه الحلقة، لن أستطيع التحدث عن كل ما جاء في فيها، ولكن أنصح من يود أن يحضر هذه المحاضرات بإمكانه حضورها في يوتيوب، حيث سجلت بالكامل، هناك 7 ساعات وأربعين دقيقة من المحاضرات. فقط اكتبوا في البحث Dubai Future Forum، وستكون من أوائل النتائج. لقد حضر لهذا المنتدى العديد من الخبراء الذين يتنبأون بالمستقبل بناء على المعطيات في الحاضر. ويقدمون أفكارا تساعد على توجيه قيادات الدول إلى المسار المستقبلي. نعم هناك أشياء لا نعرفها عن المستقبل، وقد تأتي النتائج بغير المتوقع، ولكن في مقابل المخاطرة هناك مردود عالي الربح، ومفيد أكثر من غيره.

جائزة نوبل في الفيزياء ذهبت إلى ثلاثة علماء Alain Aspect, John Clauser and Anton Zeilinger، لعملهم في دحض فكرة كان يعتقد بها آينشتاين إلى نهاية عمره، ناقش فيها بور، وكتب فيها ورقة علمية محاولا التغلب عليها، فكرة حطمت كل المعاني الطبيعية المعتادة، فكرة تناقض المنطق. لا أحد يعرف الإجابة الحقيقية التي تجعل الأشياء في عالم ميكانيكا الكم تعمل بهذه الطريقة. التجربة التي أقامها العلماء تتحدى العقل والمنطق والخيال. وتغلبت على اعتقادات آينشتاين. الفكرة هي أن الجسيمات بطريقة أو بأخرى تتحاور بينها بسرعة أكبر من الضوء (وهذا شيء يناقض الفيزياء النسبية)، أو أن الجسيمات في مكان واحد رغم أنها كانت بعيدة جدا عن بعضها. قالت لجنة نوبل للفيزياء إن تجاربهم "زعزعت أساس كيفية تفسيرنا للقياسات".

هل توجد حضارات أخرى ذكية في المجرة؟ إذا كانت موجودة فأين هي؟ لماذا لا نراها من حولنا؟ لماذا لم تزر الأرض إلى الآن؟ هذه أسئلة عميقة جدا، ولها إجابات مختلفة، ولا توجد إجابة واحدة مقنعة تماما. ولكن عقليا بإمكانها أن تقدم لها قدرا من الراحة أو الضيق بحسب الإجابة. هذه الحلقة ليست لإجابة السؤال هذا بكامله بعرضه وطوله إنما للنظر في واحدة من الإجابات على السؤال، ولإجابة السؤال رابط بأصل الموضوع وهو حفظ الحضارة البشرية من الدمار. سنتحدث عن مهمة لناسا ستحدث اليوم مع يوم البودكاست اليوم.

الكل يعرف قصة نيل آرمسترونغ وباز ألدرن اللذان ذهبا إلى القمر، قصة ناجحة لرواد الفضاء وتبعهم بعد ذلك 12 رائد فضاء بستة صواريخ. قصص النجاح هذه في الواقع تغطي على قصة كارثية حدثت قبل ذهاب نيل وباز. ليست قصة واحدة، إنما قصص عديدة. هذه الحلقة تتناول الذين غطت عليهم النجاحات المختلفة، رغم أنهم كانوا سببا رئيسيا في تطور الفضاء.  

أربعة أشياء كتب عنها إيلون ماسك في مجلة الأمن السيبراني الصينية، فأثار زوبعة من الاهتمام حول العالم. الأربعة أشياء كانت الطاقة البديلة والبطاريات، والربوتات الخادمة، وشريحة نورالينك، والذهاب للمريخ. نتحدث عن إثنين منها، لأننا غطينا إثنين سابقا، ومع ذلك سنمر عليها بسرعة. ثم نتساءل هل من الممكن أن يطبق رؤيته أم أنه مجرد حالم؟

نشر علماء ورقة علمية تبين أنهم ولأول مرة كونوا جنينا في المختبر، تكونت الحياة من خلايا جذعية وتشكلت على شكل جنين، لم تكن بويضة ملقحة، فليس فيها أي مكونات أتت من أجهزة التكاثر من الأنثى أو من الذكر، الخلية لم تنم بكامل أعضاء الكائن الحي (والذي هو فأر)، إنما نمت فيه عدة أشياء، فمنها المسالك المعوية، والقلب، وبديات دماغ. وهذه تعد أول مرة ينتج فيها العلماء جنين بهذه الطريقة، تهدف الدراسة لمعرفة كيف تنمو الأعضاء المختلفة من غير الحاجة للرجوع إلى أجنة حيوانية أو بشرية والإضرار بها، فهذه بحد ذاتها أزمة أخلاقية غير مقبولة، بالإضافة ربما ستستخدم هذه الطريقة لإنتاج أعضاء بشرية في المستقبل لاستبدال أعضاء معطوبة في الإنسان. نشر البحث في مجلة Cell القوية.

ما الحرارة التي لا يمكن للإنسان أن يتحملها؟ قد يبدو هذا السؤال تافها، ولكنه ليس كذلك أبدا، التساؤل أصبح مهما خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة عالميا، الاحتباس الحراري اليوم يلعب دورا مهما مؤثرا في حياة الإنسان، أثره أصبح واضحا، قبل أيام وبالخصوص بتاريخ 18 يوليو 2022 ارتفعت حرارة بريطانيا إلى 40 درجة مئوية، حرارة لم تصل إليها من قبل، اشتعلت مجموعة من الحرائق ببريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وغيرها من الدول، ارتفاع درجة الحرارة لم يؤثر فقط على أوربا، بل على العالم كله. التغيير المناخي لا يتسبب فقط في الحرائق، فهو المفتاح الذي يفتح بوابة ارتفاع منسوب المياه حول العالم، فذوبان الجليد يرفع من منسوب المياه، وقد بدأت الدول بالتجهيز في رفع حوائط لسد حركة الماء من تغطية بعض المدن. لكن لماذا من المهم أن نعرف ما الحرارة التي لا يمكن للإنسان أن يتحملها؟ لأنن الإنسان إذا لم يتحمل الحرارة المرتفعة سيقوم بأحد شيئين، إما أن يرحل من المكان الذي يعيش فيه وينزح إلى دول أقل حرارة أو أنه يستخدم التكنولوجيا لتبريد بيئته، وهذه التكنولوجيا ستزيد من الاحتباس الحراري عالمي، وزيادة الكارثة من حول العالم.

في مفاجأة جميلة، اكتشفت أن الإمارات سترسل روفر إلى القمر، سيقوم بمجموعة من العمليات أثناء وجوده هناك لمدة 14 يوما. ولمعرفة المزيد من المعلومات أجريت مقابلة مع الدكتور حمد المرزوقي مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، وكذلك الدكتورة سارة المعيني قائدة فريق الاتصالات اللاسلكية. 

المدرسة الرقمية تعد أكبر وأهم أدوات التعلم عن بعد على الإطلاق، أهميتها تكمن في تغطيتها للطلاب اللاجئين والأقل حظا، ولكن ليس هذا الذي يميزها فقط، بل تتميز بكونها مدرسة رقمية شاملة، فلا تقدم موقعا للطلاب وتتركهم لوحدهم يعانون في محاولة فهم استخدامه، بل تساعدهم بوجود ميسرين تم تدريبهم من جامعة أريزونا ستيت، ولا تقدم لهم دروسا ثم تتركهم، بل تهدف لتقديم شهادات معترف بها من الدولة التي يقطنون بها، المدرسة الرقمية أكثر من ذلك بكثير، استمعوا للحلقة مع د. وليد آل علي مؤسسها لتتعرفوا على تفاصيلها.

نتحدث مع البروفيسور حميد الشامسي عن مرض السرطان وعلاج مرض سرطان المستقبل بنسبة 100% في عدد من الناس. ما هو مرض السرطان؟ وهل هناك لقاحات له أو تقنيات حديثة للحد من تأثير الدي إن إيه عليه؟ ماذا عن المغالطات. د. حميد سيصحح الكثير من المغالطات واعتقادات الناس الخاطئة عن المرض.

بتاريخ 12 مايو 2022 اجتمع مجموعة من العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وغيرها للإعلان عن أحد أهم الأحداث العلمية: تصوير الثقب الأسود في مجرة درب التبانة. لم تكن الصورة الأولى التي التقطت للثقب الأسود، لقد التقط العلماء صورة الثقب الأسود في مجرة درب M87، حتى قبل التقاط صورة المجرة في درب التبانة. ولكن هذه الصورة الجديدة أكثر قربا منا من حيث المسافة، ومن حيث الشعور النفسي. ثقب أسود في مجرتنا، وليس في مجرة بعيدة، ثقب أسود ليس على بعد 55 مليون سنة، ولكن على بعد 27 ألف سنة. هذا الثقب هو ثقب مجرتنا، ثقب ساجتيريس A. كذلك أتحدث عن أحمد المهيري ونقضه لنظرية ستيفن هوكنغ عن الثقوب السوداء

التكنولوجيا تتطور بسرعة كبيرة جدا، والمستقبل يقترب أسرع مما كان يقترب سابقا. ما التقنيات التي ستمكن الإنسان أكثر؟ نتحدث في هذه الحلقة عن الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإطالة العمر والفضاء، ما الذي ستقدمه هذه المجالات لتحسين حياة البشر؟

لقد حذر ستيفن هوكنغ قبل وفاته من إرسال أي رسالة إلى الفضاء الخارجي، حتى لا يلتقطها فضائيين ويستدلوا بها على وجودنا في الأرض. ولكن العلماء لم يستمعوا له، ولن يستمعوا له. فقد أرسلوا عدة رسائل سابقا. وفي هذه الأيام، يحاول العلماء إرسال رسالة مشفرة جديدة إلى الفضاء الخارجي، وهذه الرسالة تحتوي على معلومات أكثر عن الأرض وعن البشر. لقد حذر ستيفن هوكنغ من إرسال هذه الرسائل لأن الكون قديم، وقد تكون هناك حضارة متقدمة أكثر من حضارتنا بملايين السنين، وبمجرد معرفتهم بوجودنا قد يدعوهم ذلك للحضور إلى الأرض والسيطرة عليها ومن فيها. حتى لو تخيلنا أن 99% من الفضائيين مسالمين، ولكن حتى 1% ستفتح الفرصة في أن تكون هناك حضارة متقدمة عدائية كافية لكي يقضى على الأرض ومن فيها.

نحن الآن على أعتاب ثورة جديدة في الفيزياء، مجموعة من الاكتشافات وخصوصا الاكتشاف الجديد عن البوزون W، الذي قد يدل على أن الفيزياء ستتغير، أو بدقة أكبر النموذج المعياري- الذي يعتبر أحد أهم وأدق النماذج الفيزيائية والذي يعمل بقوانين في منتهى الدقة- قد يتغير ليشتمل على قوة أو جسيم جديد. البوزون W ليس الشيء الوحيد الذي يلوح بهذا التغيير إنما حتى الميون الذي اكتشف أنه لا يعمل كما هو المفروض أيضا يدل على أنه قد تكون هناك فيزياء جديدة. العلماء في حالة من الإثارة لا يمكن وصفها.

لقد أجريت أول عملية زراعة قلب خنزير في جسم إنسان، وقد نجحت هذه العملية، وسعد العالم لهذا الإنجاز الهائل. زراعة قلب خنزير في جسم إنسان ليس بالأمر السهل، حتى لو كانت أعضاء الخنزير أكثر مواءمة لجسم الإنسان، أو حتى لو أنها كانت معدلة لتناسب الإنسان. مرت الأيام وعاش David Bennett الذي زرع جسده القلب لمدة شهرين بصحة جيدة، وفجأة، تدهورت حالته وتوفي. هذه كانت التجربة الأولى التي حلم بها العلماء منذ فترة طويلة. آلاف البشر ينتظرون في قائمة طويلة لكي يتبرع لهم شخصا بقلبه، وبعضهم يتوفى قبل أن يحصل على قلب. مثل هذه التقنية توفر للعديد منهم المرضى فرص جديدة لحياة لا يمكنهم الاستمرار بها بسبب عطب في القلب. وحتى إن لم تنجح تجربة بنيت، إلا أنها بداية لنجاحات قادمة، وإنقاذ لحياة العديد من البشر.

هل انتهت الجائحة؟ أم أنها لا تزال نشطة تمرض الناس؟ إذا انتهت فهل ننزع الكمامة؟ الإصابات انخفضت بشدة، هل ذلك يرجع للتطعيمات أم لفيروس أوميكرون أم شيء آخر؟ سنتناول ذلك كله مع د. إسلام حسين، بالإضافة إلى مغالطة منتشرة الآن عن التطعيمات. حلقة في طياتها الكثير من المعلومات القيمة.

رجل عمره 87 عاما من جمهورية إستونيا، مصاب بمرض الرعاش باركينسون، أدخل إلى غرفة العمليات الطارئة بعدما سقط على الأرض ونزف دماغه، وبعد إجراء عملية عليه أصابته 12 نوبة صرع، كان وضعه يتجه من سيئ إلى أسوأ، وضع العلماء على رأسه وصلات EEG لقراءة الإشارات من المخ، مثل هذه الإشارات تؤخذ لكي يحاولوا معرفة ما يجري في مخه علهم يستطيعون التنبؤ بالصرع قبل حدوثه ويساعدوه إن أمكن. ولكن وقت الوفاة قد حان، فأصابته سكتة قلبية، وتوفي، ولكن بقيت الوصلات على رأسه تقرأ إشارات المخ أثناء وفاته لمدة 15 دقيقة، وقد سجل العلماء إشارات من مخه بعد توقف القلب وأثناء الموت وإلى أن توفي. فعلام دلت هذه الإشارات؟

أعلن مختبر جت Jet Lab الموجود في بريطانيا عن كسر رقم قياسي مضاعف عن الرقم السابق في إنتاج الطاقة عن طريقة مفاعل نووي اندماجي، استطاعوا الحصول على 11 ميغا واط من الطاقة في 5 ثوان. الصين أيضا صنعت مختبرا نوويا اندماجيا قبل ذلك، واستطاعوا المسك بطاقة عالية لمدة 17 دقيقة في المجال المغناطيسي، ولكن الطاقة المنتجة كانت أقل من بريطانيا. ولكن المدة الزمنية كبيرة جدا بالمقارنة. وحتى فرنسا قبل الصين عملت أقل من ذلك. يبدو أننا في حالة تصاعدية للوصول إلى طاقات أعلى، إلى أن نصل إلى مرحلة يمكن المسك بالطاقة لإنتاج طاقة أعلى، وعندها سيكون هناك تحول في انتاج الطاقة النظيفة الآمنة. ولأن الهيدروجين أكثر مادة متوفرة في الكون ستكون الطاقة المتوفرة شبه لا نهائية.

مقابلة مع الدكتور فيصل السرهيد الاستشاري في الذكاء الاصطناعي، وصل إلى مستوى 728 على 177,000 متسابق في مسابقات كاغل. نتحدث في هذه الحلقة عن كيفية وصوله إلى هذا المستوى العالمي، وكيف يمكن للناس الدخول إلى الذكاء الاصطناعي، ثم الاشتراك في المسابقة.

نتناول أفضل 5 أخبار علمية مرت في عام 2021، مراكب على المريخ، لمس الشمس، حياة اصطناعية تتكاثر، سياحة الفضاء، وإطلاق تلسكوب جيمس ويب، وأخبار أخرى متفرقة.

ما هو مرض ألزهايمر؟ وكيف يبدأ مع المريض؟ وإلام يتطور؟ هل هناك علاج لهذا المرض الذي يأخذ شخصية المصاب تدريجيا؟ هذه المقابلة مع د. عبد العزيز أشكناني المختص- بطب الجهاز العصبي- توضح تفاصيل المرض والعلاجات المتوفرة. يشرح الدكتور ما إذا سيعمل اللقاح الذي يمر في تجارب على البشر حاليا في منع المرض من الحدوث.  

نحن على أعتاب إطلاق أعظم تلسكوب فضائي صنع في تاريخ البشر، تلسكوب جيمس ويب، سيلتقط أبعد نقاط في الكون، سيصور أقدم مكونات الكون التي لم يستطع أي تلسكوب الوصول لها، وسيصورها بدقة أكبر من أي تلسكوب سبق، حتى أنه أقوى من تلسكوب هابل بقدر 100 مرة، سيصور بعض الكواكب البعيدة لمعرفة ما مكونات أجواءها من ماء أو غازات أخرى، وسيعطينا معلومات أكبر عن إمكانية أن يكون الكوكب مؤهلا للحياة البيولوجية. تلسكوب بدأت فكرته عام 1996، والتخطيط له إلى عام 2004 حيث بدأت ناسا ببنائه، وبعد عدة مرات من التأخير، وبعد أن كانت الميزانية المخصصة له مليار دولار، تحولت إلى ميزانية 10 مليار دولار مع انتقاد شديد من السياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية لتضخم ميزانيته، بعد تأخير الإطلاق سنة بعد سنة، وصلنا إلى خط النهاية، حيث سيطلق التلسكوب بتاريخ 22 ديسمبر 2021، هذا إذا لم يكن هناك سببا لتأخيره أيام إضافية، لقد طال انتظاره

فقدان الذاكرة التدريجي قد تكون بداية لمرض ألزهايمر، مرض يأخذ عقل الإنسان السوي، ويحوله في الغالب إلى شخص آخر فاقد لكل حياته، ثم إلى لا شخص. مرض يصيب الملايين حول العالم، ولا يدمر المصاب فقط، بل حتى أسرته. في هذه الحلقة نتكلم عن لقاح جديد تحت التجربة على البشر الآن، ليس علاجا، إنما وقاية ضد المرض. يعطى من الأنف مرتين. نأمل أن تنجح التجربة.

مسابقة مبتكرون دون 35 انطلقت هذا العام، ودعت المبتكرين للمشاركة، هذه الحلقة عبارة عن مقابلة مع بعض المبتكرين الذين فازوا لابتكاراتهم الرائعة. نتحدث عن ابتكاراتهم أولا، ثم بعد ذلك ننتقل للمعاناة، حيث أن المبتكر يفكر ويبتكر ويصنع فقط، بل عليه أن يتجاوز العديد من العقبات للوصول للنجاح. لعل هذه الحلقة ستساهم في توضيح الأمور للذين يريدون البدء في مسيرة الابتكار، ولعلها تشعرهم بالحماس للانطلاق.

تكنولوجيا الفضاء تتطور بسرعة كبيرة، إلى درجة أن الأحلام التي كتب عنها قصاصي الخيال العلمي بدأت بالتحول إلى واقع، وكل ذلك بفضل فتح مجال الفضاء للتجار، بعد أن كان الفضاء مكان خاصا للحكومات. الآن وبعد أن تمكنت عدة شركات من الذهاب إلى الفضاء في رحلات قصيرة، يخطط جيف بيزوس لإنشاء محطة فضائية. هذه المحطة ستسمح لرواد الفضاء ورجال الأعمال للذهاب لها.

كنت أتوقع أن جائزة نوبل في الطب ستقدم لاكتشاف التطعيم باستخدام mRNA، أو إذا أردنا أن نكون أكثر شمولية: لاكشتاف mRNA وعلاقته بالعلاج بشكل عام، خصوصا بعد النقلة النوعية التي نقلها هذا النوع الحديث من التطعيمات في ظل جائحة كوفيد، ولكن الجائزة ذهبت- بدلا من ذلك- إلى مكتشفيْ مستشعرات اللمس والحرارة في جسم الإنسان، في البداية كنت أعتقد أن العلاج بـ mRNA يستحق جائزة نوبل أكثر، ولكن بعد الاطلاع على الموضوع ومشاهدة عدة محاضرات من الحائزيْن على هذه الجائزة (محاضرات قدموها قبل حصولهم على الجائزة)، اكتشفت أنهما فعلا يستحقانها بدرجة كبيرة جدا، فحتى لو بدت هذه الاكتشافات على أنها بسيطة، ولكنها مهمة ولها أثر كبير جدا في الطب، وهذا ما سنعرفه الآن.

إطالة الحياة ليس بالأمر السهل، مهما وجدت من أخبار تبين أن العلماء يعملون عليها، ضع في الاعتبار أننا لن نصل إلى إطالة الحياة بدرجة كبيرة في الوقت الحالي، وغالبا لن يعيش هذا الجيل حياة أطول بكثير عما يعيشه اليوم بكل ما يعمله العلماء في المختبرات من أجل إنجاح هذا الشيء. ولكن بعد هذه البداية المتشائمة، لننتقل إلى الأخبار الأحدث، وإلى المدى الذي وصل إليه العلماء لإطالة الحياة، فحاليا جيف بيزوس والملياردير يوري ميلنر استثمرا في شركة ناشئة لإطالة العمر، ليس ذلك فقط، بل حتى جوجل استثمرت في هذا المجال قبل عدة سنوات، والأبحاث في الجامعات مستمرة في الحقل، استثمار المليارديرية في هذا المجال يبين أن هناك شيء ما يتقدم في هذا المجال مما أقنعهم بالاستثمار، وحتى وإن صعبت إطالة حياة البشر في الوقت الحالي، إلا أن إطالة الحياة ستصبح أمرا اعتياديا يوما ما.

This episode is about Blockchain, specifically, applying block chain in the UAE. It's way to make transactions secure, while maintaining transparency in the transactions' history. The UAE is currently working to apply it to the most important sectors in the country. This is a paradigm shift. They are not only changing the infrastructure of transactions, but they are also re-engineering the how businesses and institutions think about their information. We discuss this issue with Mariam AlMuhairi.

حلقة اليوم عن أيلون ماسك والروبوت الخادم القادم السنة القادمة، ولكن هذا لا يعد الخبر الأكبر بل إن لديه خبرين أكبر بكثير من الروبوت الخادم، الأول عن تطوير القيادة الذاتية لسيارات تسيلا، ليس فقط لكي تقود السيارة في الشارع، بل وحتى في اتخاذ القرار، ومنها تأتي فكرة الروبوت الخادم، فإذا السيارة أصبحت قادرة على اتخاذ القرار فلا يمنع ذلك أن تتحول قدرات السيارة إلى روبوت يشابه البشر في تركيبته الجسمانية الظاهرية، والثاني عن تطوير شريحة للذكاء الاصطناعي.

إذا استطاع العلماء انتزاع المعلومات من المخ، فكيف لهم أن يعرفوا أي منها يود الشخص إظهارها وأي منها يود إخفاءها؟ هذا السؤال محير، ولعله فلسفي ويحتاج إلى شخص ينظر للأمر ليس من ناحية علمية، إنما من ناحية أخلاقية. خصوصا أن هذه المعلومات ستكون متوفرة بداخل الكمبيوتر بعد انتزاعها من المخ.

مقابلة مع رئيس المختبرات في مؤسسة دبي للمستقبل ورئيس المشاريع الخاصة في مؤسسة دبي للمستقبل. تحدثنا عن خطط دبي لإطلاق درونات للتوصيل، مشروع لا يحتاج فقط إلى تقنية درونات إنما إعادة هندسة البشر والمدينة والقوانين.

السيارة التي تطير حلم لم يتحقق بعد، رأيناها في قصص الخيال العلمي، ورأيناها في أفلام هوليود، ولعل أشهرها فيلم الرجوع إلى المستقبل Back to the Future، يسير الشخص بها في الشارع، ثم يرتفع بها إلى السماء لينتقل من مدينة لأخرى، صحيح أنها لم تتحقق بعد، ولكن لم يمنع ذلك الحالمين من صناعتها، ولم تمنع الشركات من تحويل الحلم إلى واقع محدود على أمل أن تصبح السيارة الطائرة في متناول الجميع في المستقبل، واليوم سأتكلم عن نجاح مهم في هذا المجال، حيث استطاع مصمم لإحدى هذه الطائرات الطيران بين مطارين. نجاح غير مسبوق، خطوة ناحية وصول هذه السيارات إلى عموم الناس.

الأحلام لها جاذبية خاصة، لما نتذكرها نسردها للآخرين، ونذكر لهم غرابتها، وأحيانا نفيق منها بخوف لأنها تكون على شكل كابوس مخيف، بين الحين والآخر نتحدث عنها على أنها تحققت في الواقع لما تؤل على الأحداث اليومية. البعض يفسر الأحلام محاولا فك شفرتها وتأويل رموزها، فإما أن ينظر لها على أنها شؤم أو استبشار. هناك من يتحكم فيها، ويسيطر عليها، ويجعلها جنته، وهناك من يتحكم فيها ويبعد الأحلام المخيفة عنه، الأحلام من الناحية العلمية والنوم يرتبطان بإعادة ترتيب الذاكرة وتحسينها، وينظر لها كأمر طبيعي لا يعتريه التنبؤ في المستقبل، ولا التفسيرات الخفية، أما اليوم فللأحلام أهمية كبرى عند بعض الشركات، لأنها بدأت بغزوها، بعد أن كان مكان الدعايات والإعلانات فترة الإفاقة، بدأت بعض الشركات بمحاولة إقحامها إلى الأحلام، الأحلام... كنا نعتقد أنها الملاذ الأخير للانعزال الشخصي، المكان الوحيد الذي لا يمكن لأحد أن يتدخل فيه، ولكن قد يتغير ذلك في المستقبل القريب.

مقابلة مع د. إسلام حسين، تحدثنا عن الإشاعات المنتشرة حول التطعيمات، لا سيما التي تصدر من علماء في الحقل نفسه، أولا نتحدث عن الإشاعة التي انتشرت من العالم الحائز على جائزة نوبل لوك مونتيي، ثم ننتقل إلى البروفيسورة دلوريس كهيل، كلاهما أصدر تصريحات لا دليل عليها، ولا مثبتة علميا. ثم ننتقل إلى تغريدات تكررت، ونعالجها بالعلم والمنطق.

جانبان لحياة الشجرة كانت سرية تماما، ولكن بعد سنوات من البحث الطويل توصل العلماء لأسرارها. الأشجار تعيش حياة اجتماعية كاملة في الغابة، تعتمد على الشبكة الخشبية الواسعة، وتعتمد على السماء لإنزال الغذاء الذي يبقيها على قيد الحياة. الفطر يكون هذه الشبكة الواسعة، وتعيش حياة تكافلية مع الأشجار، الشجر يقدم لها الغذاء، وهي تكون شبكة الاتصالات بينها وبين الأشجار الأخرى. أما عن غذائها من السماء، فالسر أعظم، ألف عام من الغذاء يصل لها عبر المحيط  

مركبة فويجر التقطت صوتا في الفضاء خارج المجموعة الشمسية، ما هذا الصوت الغريب؟ وشركة آي بي إم طورت شريحة تحتوي على مكونات بحجم 2 نانومتر، أصغر من فيروس كورونا بقدر 50 مرة، والجائحة بدأت بالانفراج في الولايات المتحدة الأمريكية، فهل هذا ينعكس على العالم أيضا؟  

ناسا أقلعت من سطح المريخ باستخدام هليكوبتر، حدث لم تشهده البشرية في تاريخها، بالإضافة، استطاعت إنتاج الأكسجين من ثاني أكسيد الكربون، كل خطوة نجاح هي خطوة باتجاه استعمار المريخ.

تمكن العلماء من تزييف ذاكرة البشر، واستطاعوا أيضا مسحها، وتمكن آخرون من زراعة ذاكرة مزيفة في ذهن الفئران مباشرة، كانت عن طريقة ومضات ضوئية في الخلايا العصبية في المخ. هل علينا أن نخاف من هذه التجارب أم نختضنها؟

اليوم لدينا موضوعين مثيرين للغاية، الأول عن بيل غيتس ونثره للغبار لتعتيم الشمس، بهدف تخفيض درجة حرارة الشمس، والتخفيف من حدة الاحتباس الحراري، هل هذا الخبر صحيح؟ سنرى، والخبر الثاني عن الثقب الأسود الذي صوره تلسكوب أفق الحدث، لدينا الآن صورة جديدة عنه، هذه الصورة تبين مجالا مغناطيسيا قويا بين سبب النفاثات التي يطلقها الثقب. بداية سنتحدث عنه، ثم ننتقل إلى بيل غيتس.

فكر العلماء بفكرة نقل بذور النباتات، والحيوانات المنوية وبيوض الحيوانات والشفرة الجينية لتخزينها على القمر، حتى إذا ما حصلت كارثة على الأرض نستطيع إعادة هذه الكائنات إلى الحياة مرة أخرى.

هل يمكن مخاطبة الناس أثناء نومهم والحصول على إجابة صحيحة؟ ما الفائدة من محاولة التخاطب مع النائمين الحالمين؟ نبدأ الحلقة برحلات المريخ الثلاث، ثم نغوص في النوم، لننتهي بقصة غريب عن السفر الذهني إلى المريخ.

مقابلة مع م. عمران شرف مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ عن مسبار الأمل، أطرح عليه أسئلة عن المسبار ووصوله إلى المريخ، وعن 27 دقيقة من التوتر، وكذلك أسأله بعض الأسئلة الصعبة.

عدة تكنولوجيات تأثرت بالجائحة، وأخرى تتحرك بنفس سرعتها السابقة لتكون من ضمن التقنية التي سنراها في المستقبل، ما التقنية القادمة؟ وفي أي مجال؟

طال البحث عن السبب الذي يجعل الطيور قادرة على الهجرة إلى مسافات طويلة جدا من الجنوب إلى الشمال والعكس من غير أن يخطئوا طريقهم، هل لديهم بوصلة أم لديهم طريقة أخرى يستخدمونها للاستدلال؟ يبدو أننا الآن وبعد بحث طويل توصلنا للإجابة على السؤال، بعد أن نعرف السبب نتجه إلى ناسا وتخليهم عن محاولة غرس جهاز في تربة المريخ بعد محاولات عديدة، ثم ننتقل إلى الثقوب السوداء، وأقدم ثقب أسود مكتشف إلى الآن.

حاول أن تفكر وتحتار في ذهنك أفضل الأخبار العلمية والتكنولوجية التي تتذكرتها لعام 2020، ثم استمع لبودكاست دبي المستقبل، لتعرف إن كانت تتطابق معها.

لقد أزلنا بلوتو من مجموعة الكواكب، ولكن هذا لا يعني أن المجموعة الشمسية لا تمتلك كوكبا آخر، هذا ما يبحث عنه العلماء. هناك فرضية تعتمد على الحسابات الفلكية التي تدل على أن الكوكب التاسع له أثر على كوكيبات في حزام كايبر. فهل سيجده العلماء؟

لقد اكتشف العلماء مجرة متداخلة مع مجرة درب التبانة، اصطدمت بمجرتنا قبل 10 مليارات عام في الماضي، ما قصة هذه المجرة؟ وماذا يعني أن المجرة تصطدم؟ هل النجوم في المجرة تصطدم مع بعض؟ وما الذي يحدث إذا ما اصطدمت المجرات؟ أجيب على هذه الأسئلة وأكثر.

لقد صدر أهم تصريح عن اللقحات منذ بدء الجائحة، لقاح كورونا من شركة فايزر نجح بنسبة 90%، أشرح في هذه الحلقة تفاصيل اللقاح، وما معنى أنه نجح بنسبة 90%، وما نوع اللقاح، ومتى ستبدأ الشركة بتوفيره.

المادة الداكنة في الكون غامضة، نراها بأثرها، ولكننا لا نعرف إلى اليوم ما هي، يعمل العلماء اليوم بجدية للكشف عنها، وبالرغم من تشغيل بعض المراصد التي تحاول اصطيادها، إلا أن هناك فكرة جديدة عبقرية قد تكون هي الأفضل للكشف عنها.

أعطيت جوائز نوبل لعام 2020 إلى كوكبة من العلماء في ثلاثة حقول علمية، الأول كان لاكتشاف مرض التهاب الكبد الوبائي، والثاني لاكتشاف تكون الثقوب السوداء، والثالث لتقنية كريسبر كاس 9 للتحرير الجيني.

بعد أن عدل العالم الصيني "هي" على جينات ثلاث بنات بصفة غير قانونية لمنعهم من الإصابة بالإيدز، حكمت عليه المحكمة بالسجن ثلاث سنوات. من بعد هذه الحادثة أعاد العلماء النظر لأخلاقيات التعديل الجيني، خصوصا أن التعديلات أصبحت سهلة ودقيقة باستخدام تقنية كريسبر المذهلة.

الزيف العميق ينتشر عالميا، ومع انتشاره بالإمكان خداع الناس بسهولة والتأثير عليهم، من يمتلك قوة التحريف يمتلك قوة التأثير والتغيير، والآن بدأت بعض الشركات بأخذ الموضوع بجدية لكشف الزيف. ميكروسوفت تحركت لتدارك هذا المشكلة الكبيرة التي أنتجها الذكاء الاصطناعي، ولكي تعالج المشكلة استخدمت الذكاء الاصطناعي لحلها.

في مؤتمر جديد أعلن إيلون ماسك عن شريحة مطورة تركب في المخ، تستطيع أن  قراءة إشاراته وإرسال إشارات إليه، الطموحات عالية السقف، إيلون ماسك يفكر في نقل الأفكار والمشاعر بين الناس وحتى الصور التخيلية، يوما ما لن نحتاج لأن نتحدث، كل ما نحتاجه للتخاطب هو التفكير في سكوت تام.. أما في السنوات القادمة القريبة، فسنرى الشريحة توصل المعلومات بين المخ وأطراف شخص مشلول، وترجع البصر لشخص كفيف، وهكذا.

إيلون ماسك شخصية لا مثيل لها في التأثير في العصر الحالي في قطاع التكنولوجيا، سواء أكان في التواصل الاجتماعي أو في المؤتمرات التي يقدمها، أو في أي كلمة يلقيها، ولكن تأثير الاجتماعي لم يأت من فراغ، فخلف كل تغريدة في تويتر أو مؤتمر في قاعة، أو كلمة على يوتيوب هناك منتج هائل إما يعمل عليه حاليا أو انتهى من انتاجه وهو موجود ومسوق له. ومن الأمثلة على ذلك ستار لينك، إثنى عشر قمرا صناعيا، أطلق منها 540 قمرا إلى الآن، يطلق 60 قمرا في كل رحلة صاروخية. وسيغطي العالم بالاتصالات، سيوفر خدمات الإنترنت للكثير من الناس، ويسرع التداولات التجارية بسرعة كبيرة. وفي نفس الوقت، سيلوث الأجواء الفلكية، يبدو إن هذا التلويث قد بدأ، والمصورين يطلقون صرخات الشكوى.    

انطلق مسبار الأمل إلى المريخ بسلام تام، وبعد أن وصل إلى الفضاء أرسل إشارة تدل على أنه يعمل، وبعد اجتيازه مليون كيلومتر التقط صورة للمريخ من بعيد. إرسال مسبار الأمل إلى المريخ لم يكن المهمة الوحيدة، بل هناك مهمتان أخريان واحدة من الصين والثانية من الولايات المتحدة الأمريكية، كلها سترسل حمولتها العلمية إلى المريخ لدراسته بصورة أعمق.

بتاريخ 15-7-2020 ينطلق المسبار الإماراتي الأمل، مسبار عملت عليه الإمارات سنوات طويلة بهدف الدوران حول كوكب المريخ لأخذ قراءات من أجوائه لمعرفة أين ذهب الماء. مقابلة مع شخصيتين قريبتين من مسبار الأمل، حصة المطروشي، وعمر الشحي، سنعرف منهما أهداف إرسال المسبار إلى الكوكب الأحمر، وكذلك الإجراءات المتخذة لإرساله إلى الفضاء، ومدة الرحلة، وأمور أخرى تخفى عادة عن عموم الناس. ننهي الحلقة بكلمة للمدير العام لوكالة الإمارات للفضاء د. محمد الأحبابي، كلمة ليست فقط عن المسبار إنما حتى عما تطمح إليه الوكالة من تكوين مجموعة من وكالات الفضاء العربية التي تتقاطع بالأهداف.

اكتشف العلماء اندماج ثقبين أسودين في القرص المزود لثقب أسود ثالث، لعل أغرب ما حدث هو أن في هذا الاندماج الجديد أنيرت السماء بألعاب نارية كونية مرئية ترى بالتلسكوبات البصرية، بالإضافة لذلك، الصين تجري اختبارات المرحلة السريرية الثالثة في لقاح لفيروس كورنا المستجد بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وصلت إشارة إلى الأرض عام 1977، لقد كانت إشارة قوية استمرت لمدة 72 ثانية، ولكن بعد بحث طويل لم تظهر مرة أخرى، بمرور 35 عاما منذ تلك الإشارة أرسل البشر إشارة إلى نفس البقعة بالسماء، لعل إن كانت هناك حضارة متقدمة في تلك البقعة ستلتقط الإشارة الأرضية، وربما ترسل إشارتها من جديد. لقد بني أكبر تلسكوب راديوي في العالم قطره 500 متر، سيستخدم في فهم مكونات السماء، وكذلك في البحث عن إشارات يرسلها فضائيين إلى الأرض. نتساءل، هل من المفروض أن نرسل إشارة إلى فضائيين؟ ماذا يحدث لو أننا تخاطبنا معهم وقررنا الالتقاء، كيف سنواجههم؟

الإصابة بالعمي أمر لا يمكن إصلاحه في الغالب، فإذا تلفت العين يفقد الإنسان واحدة من أهم حواسه، ويبقى طوال حياته محروما منها، ولكن العلم يعمل من أجل إرجاع البصر للبشر، فهناك تطوران أساسيان في هذا الصعيد، أولهما من خلال إعادة البصر إلى الدماغ مباشرة، وثانيها من خلال صناعة عين تتفوقان في بعض الجوانب على العين البشرية

سنتطرق لموضوعين أولها آخر أخبار اللقاح، حيث أن مقالة نشرت في مجلة نيتشر تقول أن أكثر من 90 لقاح تعمل عليه الشركات والجامعات، وربما أقرب لقاح سينتج سيكون من جامعة أكسفورد. أما الموضوع الثاني، فهو عن تطوير أفتار تستخدمه كبديل لك للدراسة خارج البلد، بينما تبقى في المنزل لرعاية أسرتك.

في هذه الحلقة نتناول الحلول المختلفة المقدمة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لفك أزمة كورونا، نستعرض فيها استخدامها ما قبل الأزمة، وحتى أثناء الأزمة، ونبين كيف ساهم الذكاء الاصطناعي في تقصير الوقت لإنتاج علاجات لمرض كوفيد-19. وبعد ذلك نبتعد قليلا لنتحدث عن خبر إثبات نظرية آينشتاين مرة أخرى من خلال نجم ثنائي نابض.

ما التحولات التي حدثت أثناء أزمة كورونا، والتي ستحدث بعد الأزمة؟ كيف سيتغير العلم، وكيف سيتغير التعليم. نتساءل، ما الذي سيتغير مستقبلا؟ ماذا يرجح المنظرون؟ صدرت عدة دراسات من مؤسسة دبي للمستقبل ومن حول العالم أيضا، كلها تتحدث عما هو قادم، وكذلك انتشرت العديد من المقالات التي تتنبأ في مستقبل ما بعد الأزمة.  

مقابلة مع د. ندى ملحم خبيرة الأمراض المعدية من الجامعة الأمريكية في بيروت @NadamMelhem، متى يتوقع انتهاء الأزمة؟ ماذا يحدث لو أعلنت دولة مثل الصين إيقاف انتشاره، فهل يعني ذلك أن الأمور ترجع لطبيعتها؟ ماذا يجب أن نعمل بعد انتهاء التفشي؟ ستنزل الأحد على بودكاست دبي المستقبل. الأسئلة التي طرحتها عليها: • العديد من الفيروسات ظهرت في الفترة الأخيرة، منها SAR الأول، وكذلك MERS، وغيرها مثل زيكا، ولكنها لم تنتشر كثيرا، ما السبب الذي يجعل هذا الفيروس أكثر انتشارا من غيره؟ هل للفيروسات الوبائية طبيعة محددة؟ أم أنها طبيعة البشر في التعامل مع الفيروس الذي أخرج SARS-COV2 من السيطرة؟ • بالنسبة للفيروسات السابقة والحالي، هل ازداد تواتر ظهور الفيروسات في الفترة الأخيرة أم أن ظهورها بمعدل طبيعي، كل كم عام مرة في المتوسط؟ • الإنفلونزا الإسبانية فتكت بعدد هائل قد يصل إلى 50 مليون نسمة، هل من المتوقع أن يكون لهذا الفيروس نفس قوة الانتشار، وربما بسبب ضغطه المتواصل على الخدمات الصحية بإمكانه أن يقتل عدد أكبر من الناس؟ • بحسب الصين فقد أوقفت انتشاره، ماذا يعني ذلك؟ هل الدولة الآن محصنة من الفيروس؟ وهل بإمكان الناس العودة لمزاولة الحياة كالمعتاد؟ • ما رأيك في خطة بريطانيا مبدئيا حول مناعة القطيع؟ وهل هذا قائم على علم معروف في مجال الأوبئة؟ • متى يُتوقع أن يقف هذا الفيروس عن حده؟ • حاليا الدول كلها تنصح بنصائح واضحة لعامة الناس من حيث التباعد الاجتماعي، وغسيل اليدين، وعدم لمس الوجه، وعدم المصافحة، وغيرها، وهذه عادات جديدة، هل كانت نمت عادات جديدة بسبب الحمى الإسبانية وبقيت مع الناس؟ وهل ستبقى هذه العادات الجديدة معنا؟ أم أنها ستزول مع الوقت؟ • كيف ستعرف الدول أنها سيطرت على الفيروس؟ ما هي الشروط التي إذا تحققت يمكن أن يقال أن الدولة الآن آمنة؟ • ما هي الإجراءات الجديدة التي يجب أن تتخذها الدولة بعد الانتهاء من الأزمة؟ هل هناك قواعد معينة تقدمها منظمة الصحة العالمية للدول لما بعد الحد الانتشار؟ • بيل غييتس تحدث تيد في عام 2015 عن عدم جاهزيتنا للوباء القادم. ما هي الأشياء التي نحتاجها لكي نتجهز في المرة القادمة؟

الحلقة الأولى من بودكاست دبي المستقبل، أبدأ بطرح فكرة عن البودكاست بشكل عام وعن ومؤسسة دبي للمستقبل ونشاطاتها، ثم أنتقل إلى أفضل أخبار الذكاء الاصطناعي لعام 2019. مثل سيارات تقود نفسها ذاتيا ونقلت بضاعة مسافة 4500 كيلو متر، أو يد روبوتية قادرة على الإمساك بالروبيكس كيوب وحله بيد واحدة، وكذلك استخدم الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة فيزيائية معقدة لمشكلة معروفة تاريخيا باسم معضلة الأجسام الثلاثة، وأكمل لأذكر ذكاءات اصطناعية أخرى عجيبة.