الشعرُ شعورٌ، والشعورُ مشاعر، والحكاية تُروى، والقصةُ تُقص، والحكمةُ سيدة الموقف!الشعر اليمنيُّ في سطور.درٌّ منثورٌ!ياقوتٌ ولآلئ!أبدعته أنامل, كتبته أيدٍ, وتغنت به ألسنٌ وشفاه.أمير الحرف هو الشاعر، والشاعر مجنون حقاً! معتوه حيناً! صعلوكٌ أيضاً والفقر حليفه!ما كان الشعر شعوراً حقاً لولا عذابات صاحبه! لولا آلامه ومسراته!في محطة الشعر، نتجول معاً بين أفياء الشعر اليمني الماتعة، وأجوائه العذبة والمعذبة!

قبل نحو ثلاثة آلاف عام تقريباً أنشئت أول بحيرة صناعية في جنوب شبه الجزيرة العربية، فكانت نعم البحيرة التي سقت الأرض والإنسان والتاريخ.سد مأرب العظيم، معجزة تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإحدى الحكايا المثيرة لفن العمارة والهندسة في تاريخ الأمة السبئية العظيمة.في بودكاست يمان، نافذة خاصة عن سد مأرب العظيم

هل سمعت يوماً عن أيوب طارش عبسي؟فنَّان اليمن الكبير ومُلحِّن النشيد الوطني اليمني، رفيقُ الصباحات الجميلة، صوتُ المُتعبين وحنينُ المُغتربين!في بودكاست يمان نقطف لكم حدائقَ فنية غنَّاء من ريف اليمن الجميل!

بمعية الدكتور علي البكالي الكاتب والباحث بوزارة الثقافة اليمنية، والدكتورة حمدة أحمد الولص أستاذة الآثار والسياحة في جامعة سبأ/ مأرب نصحبكم للحديث عن الملكة أروى بنت أحمد الصليحي، أعظم ملكة عربية حكمت بعد الإسلام السيدة الحرة القادمة على بساط الحكمة والحنكة السياسية والشخصية الأكثر دبلوماسية وحضوراً في عهد المملكة الصليحية التي اتخذت من مدينة جبلة التاريخية في محافظة إب اليمنية عاصمة لها، وجبلة هي المدينة التي ارتبط اسمها باسم الملكة أروى، واختطت عام أربعمئة وثمانية وخمسين للهجرة، على يد عبدالله بن علي الصليحي.في بودكاست يمان, مع محمد علي الخطيب.

في عصور ما قبل الميلاد، كان للعسل حضور رمزي، دلالي ومعنوي لدى ثقافات شعوب العالم المختلفة، فهو الشراب العجيب المليء بالأسرار والشيفرات الروحية. ولما كانت للعسل أهمية بالغة لدى معتقدات تلك الشعوب، تنافست إمبراطوريات العالم القديم على شراء الأجود منه، وكان العسل اليمني من أفضل الأنواع التي صدّرت إلى تلك الدول. فهو إلى جانب مذاقه الأصيل ونكهته الفريدة، يمتلك قيمة غذائية عالية تجعله من أحسن أنواع العسل حضوراً وشهرة في العالم.

في إحدى ممالك اليمن القديمة، وفي عصور ما قبل الميلاد، بدأت إحدى الملكات رحلتها على بساط التاريخ. هنا في مأرب اليمنية، حيث معبد الشمس، وبلاد الحضارة كانت الملكة بلقيس سيدة نساء التبابعة، وأكثر الملوك حضوراً تاريخياً في الحقبة السبئية .وأنت إذ تفتش عن تاريخ عريق، يضيء المشهد السبئي، ويقدم نموذجاً مميزاً فريداً ولامعاً يمزج بين الحكمة والمشورة والشجاعة والعظمة فإنك حتماً ستجد بلقيس ملكة حاضرة رأي العين في أشد المواقف مصيراً، وحساسية في تاريخ الأمة السبئية اليمنية العظيمة !

برفقة الدكتور ثابت الأحمدي الباحث السياسي ومستشار وزیر الإعلام الیمني، والدكتور جمال الكلدي أستاذ التاریخ بجامعة عدنعلى بعد مئة كیلومتر غرب محافظة تعز تقع مدینة المخاء الاستراتیجیة، ومینائها الشهيرالمخاء المدینة الواقفة على ساحل البحر الأحمر، وإحدى حواضر العالم التجاریة التي قدمت نموذجاً مدهشاً في إرساء دبلوماسیة التبادل التجاري بأصوله الحدیثة بین القرنین السادس عشر والتاسع عشر المیلادیین، وصدر من خلال مینائها الكثیر من المنتجات الطبیعة الیمنیة.رحلة إلى ميناء المخاء مع محمد علي الخطيب.

ويسألونك أين تجد التاريخ والجمال؟ أخبرهم في شبام كوكبان، المدينة التاريخية الأثرية التي تحكي بدائع الزمان وعراقة الإنسان اليمني، يكاد تاريخها يضيء، ولو لم تمسسه نار!

في اليمن هناك دائماً قصة تقص وحكاية تروى وأسرار لم تخرج بعد إلى العلن. جزيرة سقطرى القصة والسر والحكاية الغامضة، المثيرة للجدل والبحث والاهتمام. كونوا مع محمد علي الخطيب في رحلة إلى جزيرة الأحلام، جزيرة سقطرى اليمنية.

عبدالله البردوني، الشخصية الإبداعية، والشاعر البصير القادم من ريف اليمن المعذب، عبقرية اليمن الخاصة ومفارقاتها اللافتة التي حلقت في سماوات الشعر الرحبة، وأجوائه الإنسانية العذبة والمعذبة في آن،وأسهمت في تناول الشأن العام، ونقده بأساليب راوحت بين الغضب والسخرية والتهكم، ويكاد يكون أكثر من استنطق التاريخ اليمني والعربي، وخرج بخلاصة للتحولات الحالية.في هذه الحلقة، نسلط الضوء على التجربة الإبداعية الإنسانية للشاعر البردوني، ونتجول معكم بين أفياء قصائده الماتعة،للحديث عن شاعرنا الكبير، كونوا مع محمد علي الخطيب، وضيفه الدكتور إبراهيم طلحة أستاذ اللغة العربية بجامعة تعز.

أبو بكر سالم بلفقيه، الظاهرة الفنية الاستثنائية، والحالة التاريخية الفنية، التي تزداد حضوراً وألقاً في وجدان الجماهير اليمنية العربية كلما تباعد الغياب بينه وبينهم.في هذه الحلقة نناقش مع الأديب والكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي، جزءاً من الإبداع الفني لفنان اليمن الكبير، ونتعرف على مشاعر الجماهير اليمنية، بعد ثلاث سنوات وأكثر من الرحيل، ونتساءل ما الذي خسرته الأغنية اليمنية برحيل عميدها، وأين هو الفن اليمني اليوم بعد غيابه؟كونوا مع محمد علي الخطيب.

شجرة البن تومئ لك !قف وارتشف من قهوتها قليلاً !أثناء ارتشافك فنجان القهوة تأمل بعظمة الفلاح اليمني الذي زرع الأشجار، وأنشأ المدرجات الزراعية في أعالي القمم والجبال! تأمل بذهب اليمن الأخضر العابر للأقطار والأمصار، والحكاية التي منحت اليمنيين سيطرةً تجاريةً على المسرح العالمي بين القرنين الثالث عشر، والثامن عشر الميلادي ! تأمل بميناء المخاء الشهير -الواقع على ساحل البحر الأحمر - أقرأ عن دوره في تصدير سلعة اليمن النقدية إلى مختلف دول العالم !هنا قف مرة أخرى! لا داعي أن تتعب نفسك بالبحث هذه المرة ! فقط احتسِ فنجاناً من قهوة البن، واستمع إلينا، سنروي لك الحكاية كاملة، من بلاد البن، من اليمن السعيد.

اليمن الكبير ..بلد كثيف في كل شبرٍ منه تاريخ ٌوفي كل ذراعٍ أثر..!في رحلة بين الماضي والحاضر، والزمان والمكان، والفن والثقافة يستعرض محمد علي الخطيب لمحاتٍ مضيئة من حضارة وتاريخ اليمن، متنقلاً بخفةٍ ورشاقةٍ بين المدن والأرياف، والتراث اليمني الأصيل.