مسحة على ظهرِ آدم سقطت منها و أقررت على خوضِ الأختبار. وفي بطن أمك سُمح لك برؤية مجرى الأقدار، علمتَ بشريطِ حياتك، ولكن لأمرٍ يعجز عقلنا البشري عن تفسيره، لقد مُسح من ذاكرتنا جميعًا.

إنهم يجهلون السلام ويتمادون بالأذية ويستمرون بالنكران، وأنت.. ما زلتَ تلتقط أنفاسك محاولًا اللحاق بِهم، لقد تشبثتَ بما فيه الكفاية، ارخي القبضة وأرحم يداك خشيةً عليها من أن تُبتر. لقد أثقلَ الحزن كاهِلُك وفاقَ الأذى تحَمُلك.. فأرحل برفقٍ وادعُ الإله لعلهُ يؤتيكَ خيرًا مما رحل.

أنت في هذه الحياة لسبب ما، وحتى الآخرون لم يضعهم الله في طريقك إلا لحكمة. هذا الدرب موحشٌ ومُعتم، وحتمًا هُناك ضوءٌ ساطع لا تراه، لأنك أنت الضوء، ومِنك ينبعث النور.. فلا تدعهُ يخفت.

قبل أن تبدأ.. ضع سماعتك لخوض تجربة فريدة من نوعها بإستخدام تقنية ثماني الابعاد. "بادر وأدفع بالتي هي أحسن، اسأل ولا تصعر خدك.. تذكر ولا تنسَ الفضل. هي دُنيا فأعمل لوجه الله."